فقدم الخوارج الضّلّال ... إلى عباد ربّهم فقالوا
«1» [612] إنّ دماءكم لنا حلال مثل الغبار إذا طلعت فيه الشمس وليس له مسّ ولا يرى فى الظل [2] ..
«يَوْماً عَلَى الْكافِرِينَ عَسِيراً» (26) أي شديدا صعبا..
«مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا» (27) أي سببا ووصلة قال جرير:
أفبعد مقتلكم خليل محمد ... ترجو القيون مع الرسول سبيلا
«3» [613] .
«وَقالَ الرَّسُولُ يا رَبِّ» (30) وقال هاهنا فى موضع «يقول» والعرب تفعل ذلك قال الشاعر:
مثل العصافير أحلاما ومقدرة ... لو يوزنون بزفّ الرّيش ما وزنوا
[614] وهى فى موضع آخر لم يزنوا لأنهم لم يفعلوا بعد وقال:
إن يسمعوا ريبة طاروا بها فرحا ... منى وما يسمعوا من صالح دفنوا
«4» (210) أي يطيروا ويدفنوا..
«لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤادَكَ» (32) مجازه لنطيّب به نفسك ونشجّعك.
(1) . - 612: الأشطار فى الطبري 19/ 3 القرطبي 13/ 21. [.....] [2] - 3- 4 «وهو ... الظل» : روى ابن حجر هذا الكلام عنه (فتح الباري 7/ 376) .
(3) . - 613: ديوانه ص 454.
(4) . - 615: ديوانه ص 459.